الفهم الإيجابي ( درر توجيهية لنيل المبتغى ) بقلم وهاج مصطفى

، عندما تتعلق بأي فن من الفنون ، تحاول جــــــاهدا الاحتكاك والبحث من أجل إبداع راقي ..
ربما كان حلم ولكن حقيقة واقعية عشتها أيام الدراسة ، كنت محبا للشعر بأنواعه وأكثر ما كان يلهمني، فن المقامة ،" لبديع الزمان الهمداني " وكذا حِكم إبن الوردي وحكم الإمام الشافعي رحمه الله أتذكر يوما ما في أيام الثانوية كانت أستاذة اللغة العربية تعطينا أبيات شعر في الصباح أحفظها كلها خصوصا شعر المتنبي ، سألتني الأستاذة عن توجهاتي وعن مستقبلي في الدراسة رغم معدلي المتوسط لأنها اكتشفت سهولة حفظي للشعر، قلت لها أنداك أنني محبا فقط لأني كنت أحب الترجمة ،ومع مرور الأيام وبعد إنتهاء المرحلة الجامعية عدت إلى القلم والكتابة .
كنت أكتب خواطر و(خربشات) وأقرأ الكتب حتى أحببت اللغة العربية إلى أبعد الحدود ، أصبحت أكتب كل يوم خاطرتين أو ثلاثة وأقرأها على أصدقائي فانتبه صديقي أستاذ اللغة الفرنسية وأستاذ اللغة العربية اللذان كانا بدورهما يعشقان فن الحكمة والشعر الشعبي الملحون ويكتبان أيضا بعض الخواطر ، الحقيقة قدما لي دعما كبيرا من أجل مواصلة الإبداع .
ومن هنا بدأت قصتي ومع مرور الوقت أدركت مدى الصحبة والرفقة الصالحة التي تدعم الموهبة ، وتحب الخير والعطاء الحسن .
وهاج مصطفى ( التنمية البشرية )